قتل مهاجم انتحاري، 38 شابا وأصاب 29 بجروح مساء أمس الجمعة، بعدما فجر نفسه في مقهى بمدينة كركوك شمال العراق، فيما قتل تسعة أشخاص في هجمات متفرقة. وذكر الطبيب إبراهيم شكور من مستشفى كركوك العام، أن دائرة الطب العدلي في المستشفى تلقت جثث 38 شابا، فيما أصيب 29 شخصا في الهجوم الدامي.
ويقع المقهى في جنوب كركوك (240 كلم شمال بغداد) الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والأكراد، في منطقة تسكنها غالبية شيعية مكونة من عرب وتركمان.
ونفذت قوات الشرطة وقوات «الأسايش» الكردية، انتشارا مكثفا في محيط المستشفى وفي محيط موقع الهجوم الأول من نوعه في كركوك التي يسكنها خليط من العرب والأكراد والتركمان، وغالبا ما تستهدف بالسيارات والمفخخة والعبوات الناسفة.
ويشكل هذا الهجوم الدامي امتدادا لموجة العنف المتصاعدة في بلاد تعيش على وقع أعمال القتل اليومي منذ اجتياحها عام 2003 على أيدي قوات تحالف دولي قادته الولاياتالمتحدة التي غادرت قواتها العراق نهاية 2011.
وبحسب أرقام الأممالمتحدة، فقد قتل أكثر من 2500 شخص في الأشهر الثلاثة الأخيرة بينهم 761 في يونيو.