أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن إتهام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالقتل، ليست «سُبة»، حيث إن السباب ليس من صفات معتصمو ميدان رابعة العدوية. وقال البلتاجي، خلال كلمته من منصة «رابعة العدوية»، إن مؤيدي الدكتور محمد مرسي سيكملون اعتصامهم لتدشين ثورة جديدة، تبدأ من مليونية الجمعة القادمة، ثم عدد من المليونيات المتتالية، أهمها مليونية العاشر والسابع عشر من رمضان، في إطار التمسك بالشرعية وبعودة الرئيس مرسي للحكم، على حد قوله.
وأضاف أن ما حدث مع الرئيس مرسي، هو «سرقة» بكل معنى الكلمة، سرقة للإرادة الشعبية، وسرقة لنتائج صندوق الانتخابات، وما صُرف عليها من أموال لإجرائها والإشراف عليها، مؤكداً أن كل من شارك في هذه السرقة يعرف أن «مرسي» هو الرئيس الشرعي للبلاد، على عكس المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، حسب تعبيره.
وأشار القيادي الإخواني، إلى وعي الشعب المصري بكل أساليب الأنظمة الأمنية التي دسّت أسلحة في مقر الحرية والعدالة، ويطلقون الشائعات الآن، ويلصقون التهم بالمعتصمين في أحداث «الحرس الجمهوري.
وشدد البلتاجي، على استمرار الدفاع عن الرئيس السابق، والتعبير عن الرأي في مواجهة ما حدث من الجيش، واصفاً إياه بالانقلاب العسكري، حتى مع حبس المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مع جميع نوابه، بالإضافة إلى حبس الدكتور محمد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة.
وقال: إن المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم في قضية «الحرس الجمهوري» تعرضوا لإهانات وتعذيب، وعندما تم الإفراج عنهم آثروا أن يشاركوا في اعتصام رابعة العدوية، مشيراً إلى أن الدكتور محمد مرسي، يتعرض لمجموعة من الضغوط، ولكنه يتحمل في إطار إرضاء شعبه، على حد زعمه.