تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية بالاشتراك مع قطاع الأمن العام في القبض على أستاذ جامعي بجامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، بعد قيامه بمساعدة آخر بالاتفاق مع سائق على خطف المذيعة "لميس الحديدي" أثناء خروجها من بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي، وإلصاق التهمة بالأمن لإجباره على الإفراج عن قيادات أنصار الرئيس "المعزول"؛ المحبوسين على ذمة قضايا، بعد انتحاله صفة ضابط شرطة، وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، قد تلقى بلاغًا من "هاني حسن إسماعيل – سائق"، بقيام المدعو " جميل. أ. م - أستاذ بجامعة الأزهر"، وآخر بالاتصال به تليفونيًا وطلب مقابلته بالحي الثاني بمدينة العبور، ثم طلبا منه خطف الإعلامية لميس الحديدي مقابل مبلغ مالي كبير، تم وضع السائق تحت المراقبة، وطلبت منه الأجهزة الأمنية مجاراة المتهمين.
وفي أحد الأكمنة، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم الأول، بينما فر الآخر هاربًا، وكشفت التحريات أن المتهمين تعرفا على السائق أثناء ركوبهما التاكسي الخاص به، وأكدا للمُبلغ أن "المعزول" تعرض لظلم بالغ، وطلبا منه مقابلتهما في القاهرة، وحرضاه على خطف لميس الحديدي.
كما كشفت التحريات أيضًا، أن المتهمين أعلنوا للسائق إمداده بسيارة وزي شرطة ولاسلكي لانتحال صفة ضابط، لتسهيل تنفيذ العملية وتسليمها لهم، وإلصاق التهمة بالشرطة لإجباره على الإفراج عن قيادات أنصار الرئيس "المعزول" المحبوسين على ذمة قضايا، إلا أن السائق قام بإبلاغ الشرطة التي تعقبت المتهمين، وتمكن رجال الشرطة من القبض على الاستاذ الجامعي، ولا يزال الآخر هاربًا، وتولت النيابة التحقيق.