قالت مصادر من رئاسة الجمهورية ل«الشروق»، إن الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، بات المرشح الأبرز لتولي رئاسة الحكومة بعد تعثر المفاوضات مع الدكتور زياد بهاء الدين اليوم الاثنين. وأوضحت المصادر أن «بهاء الدين» تحفظ على قبول المنصب في ظل عدم رضا حزب النور عن اختيار شخصية ذات طابع سياسي لرئاسة الجمهوري.
وأضافت المصادر أنه في حالة تعثر التفاوض مع سمير رضوان، فإن جميع الأسماء المطروحة حاليًّا في قائمة المرشحين هي تكنوقراطية اقتصادية ليس لها أي انتماء معلن.
وفي سياق آخر التقى الرئيس عدلي منصور، اليوم الاثنين، بمحافظ البنك المركزي هشام رامز لمناقشة الوضع الاقتصادي للبلاد حسب بيان رسمي من الرئاسة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت عدم ابتعاد «رامز» عن قائمة الترشيحات لرئاسة الوزراء أو على الأقل للتعيين في منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.