أكد حزب الحرية و العدالة رفضه القاطع لخارطة الطريق، التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالمشاركة مع القوى الوطنية والدينية، مشيرًا إلى أنه انقلاب عسكري قام به وزير الدفاع. وأضاف «الحزب»، في بيان له، اليوم الخميس، أنه "سيقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكري ولن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم، وسيظل يعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للانقلاب.
وطالب الحزب كافة القوى الشعبية والحزبية، بإعلان مواقفها الواضحة القاطعة. إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكري كامل على الإرادة الشعبية.
وأشار البيان إلى أن الحزب سيظل مشاركا في كل الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب وسط الشعب وضد الممارسات القمعية التي أطلت برأسها وضد القتل الممنهج الذي بدأته قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين، وضد إغلاق منافذ التعبير ومصادرة حرية الرأي والتي بدأت باعتقال رئيس الحزب الدكتور محمد سعد الكتاتني ومطاردة بعض رموزه و قياداته.