سادت حالة من الاستياء بين عدد من المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي والمتواجدين بمحيط قصر الاتحادية، مساء اليوم الثلاثاء، بعد إعلان منصة حملة "تمرد" تفويض أعضائها للتفاوض مع المجلس العسكري لرسم خارطة مستقبلية لإدارة البلاد، حيث أكد المتظاهرون أنهم لن يسمحوا لأحد للحديث بلسان الشعب نيابة عنه، لدى أي مؤسسة حتى وإن كانت "العسكرية". ومن جانبها، أوضحت المنصة أن هذا التفويض هدفه نقل الطرح الذي أعلنته حملة تمرد من قبل، لإدارة الفترة الانتقالية التي لن تزيد عن ستة أشهر، وتتمثل في وجود انتقال السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكيل حكومة تكنوقراط، يترأسها شخصية وطنية يتفق عليها الجميع، فضلًا عن تشكيل لجنة من الفقهاء الدستورين والسياسيين لتعديل الدستور الحالي.