أكدت ماجدة واصف رئيس مهرجان الاقصر للسينما الأوروبية انها مستمرة فى التجهيز للمهرجان الذى من المقرر ان ينطلق فى الفترة من 21 إلى 28 سبتمبر القادم. وقالت واصفت ل«الشروق» إنه لا يوجد اى تمويل للمهرجان حتى هذه اللحظة وهى عملية مزعجة، لكننا لا نستطيع ان نتوقف حتى تأتى الاموال ثم نبدأ، فنحن نعمل على أمل أن تتحسن الاوضاع ويصل الدعم للمهرجان
وعما اذا كان صناع الافلام يتخوفون ارسالها إلى مصر بسبب عدم الاستقرار فى الشارع المصرى أكدت رئيس المهرجان أن وسائل التكنولوجيا الحديثة سهلت ارسال الافلام عبر الانترنت فى المشاهدات الأولية، وبالفعل لجنة المشاهدة اقتربت على الانتهاء من أعمالها، وهناك قسم كامل اكتمل بالفعل وهو الخاص بتكريم السينما الألمانية الجديدة التى اختيرت ضيف شرف المهرجان هذا العام.
وعن لقائها وزير الثقافة الجديد علاء عبدالعزيز الذى اثار ضجة كبيرة خاصة أن معظم المثقفين يرفضون وجوده قالت واصف ما لا يفهمه الكثيرون أن مقابلة الوزير كانت قبل ان يبدأ المثقفون اعتصامهم، وحدث هذا اللقاء بناء على طلب تم تقديمه من ادارة المهرجان لوزير الثقافة السابق محمد صابر عرب لتقديم الدعم للمهرجان وظل هذا الطلب مرفوضا حتى جاء وزير الثقافة الجديد واستجاب لهذا الطلب وحول بالفعل ملف المهرجان إلى صندوق التنمية الثقافية وتم صرف 100 الف جنيه فقط لتسديد الديون المتراكمة على المهرجان من العام الماضى والتى تصل إلى 500 الف تقريبا.
وكشفت أن المركز القومى للسينما وافق بتاريخ 2 مارس 2013 على تنفيذ الدورة الثانية لمهرجان الاقصر للسينما الأوربية بميزانية تقديرية تتراوح ما بين 3 إلى 4 ملايين.
وكشفت واصف أن قيمة الدعم التى وصلت المهرجان من وزارة الثقافة للدولة الماضية 800 الف تقريبا، رغم أن الاتفاق كان حصول المهرجان على تمويل 2 مليون جنيه.
وطالبت واصف وزارة الثقافة بأن تعلن عن موقفها مبكرا ولا ترجئ قرار تمويل المهرجان إلى اللحظات الاخيرة، واوضحت أن قيمة الدعم التى تريدها من الوزارة مليونا و200 الف جنيه، وربطت واصف بين موقف مهرجان الاقصر والهجوم على رئيس مهرجان القاهرة الجديد أمير العمرى، وقالت: السينمائيون المصريون معترضون على تعيين وزير الثقافة لرئيس القاهرة السينمائى، فعلوا ذلك رغم أن وزراء الثقافة السابقين ايضا هم من كانوا يقومون بتعيين رؤساء المهرجان.
وأؤكد للنقابات وجبهة الابداع التى تريد تنظيم القاهرة السينمائى أن هذا المهرجان ليس له كيان قانونى، لأنه ليس جمعية ولا مؤسسة ولا هو ايضا احد قطاعات وزارة الثقافة.
وشددت واصف على أن مهرجان القاهرة حاليا مهدد بفقدان شرعيته الدولية وشطب عضويته فى الاتحاد الدولى للمنتجين خاصة بعد الهجوم على رئيسه الجديد، وارسال مذكرة من بعض المعارضين إلى رئيس الاتحاد الدولى يقولون فيها إنهم لا يعترفون به.