نفى حزب «التيار الشعبي» مشاركته في أحداث العنف التي شهدتها محافظة الشرقية، أمس الخميس، مؤكدا أنه يتابعها عن بعد فقط، وناعيا الشهيد الذي سقط في اشتباكات الأمس، المنتمي إلى تيار الإخوان. وأكد الحزب، خلال بيان صادر عنه في الشرقية، اليوم الجمعة، أنه «أيا كان انتماء هذا الشخص فالدم المصري حرام».
واتهم «التيار الشعبي» جماعة «الإخوان المسلمين»، بمحاولة ترهيب المواطنين لمنعهم من النزول يوم 30 يونيو المقبل، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وبانتخابات رئاسية مبكرة.
في سياق متصل، أوضح الحزب أن الجماعة استخدمت الأسلحة النارية والخرطوش، في هجومها على المعتصمين في «ميدان المحافظة» بالشرقية، كمحاولة منهم إلى جرهم إلى أحداث عنف، على حد وصفه.
يذكر أن اشتباكات عنيفة بين أنصار «مرسي» ومعارضيه، اندلعت أمس الخميس، أمام مقر حزب الحرية والعدالة، في محافظة الشرقية، أسفرت عن مقتل شخص، أعلن حزب الحرية والعدالة أنه أحد أعضائه.