اثار خطاب الرئيس محمد مرسي حالة من الغضب والإستياء والاحتقان بين مؤيديه ومعارضيه بمحافظة الشرقية وأشعل نار الفتنة بين أهالي الشرقية فقد شهدت مدن ومراكز محافظة الشرقية أحداثا ساخنة وعنيفة واشتباكات بين مؤيديه من أنصار التيارات الاسلامية ومعارضية من أعضاء حملة تمرد حيث أعطي خطابه إشارة البدء لسيل من الدماء ، وحدثت مناوشات تطورت إلى اشتباكات ، اندلعت وتفاقمت الي اصابة العشرات بالاسلحة النارية والبيضاء والشوم بدأت بمدينة فاقوس مسقط راس الرئيس مرسي ,حيث إقتحم شباب مدينة فاقوس مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة، وقاموا بإخراج ما بداخله من محتويات وتحطيمها، وإشعال النار بها خارج المقر، وذلك على خلفية الاشتباكات التى وقعت بين أنصار الرئيس والمعارضين له بشارع الدروس بالمدينة، وأسفر عن تحطيم بعض المحلات.ومنع العشرات من معارضى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية سيارة الحماية المدنية المتوجهة لإخماد النيران أمام مقر الحرية والعدالة بمدينة فاقوس من الوصول للحريق لإخماده، محاولين التعدى على طاقم السيارة. ثم امام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق وقال الدكتور شريف مكين رئيس هيئة الاسعاف بالشرقية انة تم نقل 74 مصابا حتي الان بينهم 26 اصابة خرطوش و الباقي اصابات مختلفة بين كسور و جروح وكدماتوالتي مازالت دائرة بين الاخوان وشباب ثوري ذلك من محيط ديوان عام محافظة بالزقازيق حيث مسرح الاشتباكات بين الاخوان و حملة تمرد و القوي الثورية وتم نقلهم لمستشفي الجامعي. كانت انطلقت مسيرة لحملة تمرد عقب انتهاء مؤتمرا لها امام منزل مرسي و طافت منطقة القومية ثم الي شارع المحافظة حيث نشبت الاشتباكات التي استخدم فيها طلقات خرطوش و طوب و حجارة.اسفرت عن اصابة 56 شخصُا بطلقات الخرطوش. وفي نفس السياق أُصيب الرائد احمد ربيع من قوات الامن المركزي بمديرية امن الشرقية بكدمات خلال محاولات السيطرة علي الاوضاع وتهدئتها و فض الاشتباكات بين الاخوان و شباب ثوري امام ديوان عام المحافظة و التي استخدم فيها الخرطوش و القذف بالحجارة و وصل عدد المصابين الي 74 شخصا بينهم 26 بخرطوش.وحاولت قوات الأمن السيطرة على الأوضاع وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات