أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى اعتداء المرشح الرئاسي السابق أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل على مقر وجريدة حزب الوفد، والذي أسفر عن تحطيم مقر الصحيفة، وما سبقه من محاولة اقتحام مقر التيار الشعبي، مستخدمين العصى والخرطوش. أشار الحزب فى بيان له اليوم الأحد أن هذا العدوان لا يمكن عزله عن حصار مدينة الانتاج الإعلامى واستهداف الإعلاميين والصحفيين، وقيام ما أسماهم بميلشيات " الإخوان"و" السلفيين" بفض الاعتصام السلمي أمام قصر الاتحادية بالقوة. اعتبر الحزب أن ذلك يؤكد أن هناك استهداف قصدى وممنهج للأحزاب السياسية و مؤسسات الإعلام بهدف ترهيبها وترويعها، وتكميم الأفواه وحصار المعارضة السياسية من اجل تأسيس ما أطلق عليه" دولة الاستبداد والديكتاتورية، وحكم الميلشيات"، وهو ما تأكد أمس في عملية الاستفتاء، من خلال ارتكاب مخالفات وانتهاكات وتجاوزات بهدف التأثير على إرادة المصوتين. حذر الحزب من استمرار هذا العدوان الذي سوف يجري المجتمع بأسره إلى مزيد من العنف، محملا الرئيس مرسي مسئولية ما يحدث، مضيفا "فهو من صمت ودافع عن أنصاره من " الإخوان" و"السلفيين" بدايه من الاعتداء على مظاهرة 12 نوفمبر وصولا إلي مذبحة الاتحادية ". أكد الحزب على أن ملايين الجماهير التى خرجت في مظاهرات سلمية في جميع محافظات مصرتطالب بأسقاط الإعلان الدستورى والدستور، وخرجت امس للدفاع عن حقها في التصويت على الدستور، لن تسمح بوأد ثورتها، وسوف تستمر في نضالها من اجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية