قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، تعليقاً على واقعة مقتل القيادى الشيعى حسن شحاتة، إن «التمثيل بجثته ليس من الإسلام فى شىء، وليس للعامة أن يفعلوا ذلك حتى لا نفتح الباب للفوضى، وهو أمر منهى عنه شرعا». وأضاف برهامي، أن «الحادثة، هى بوادر لانقسام فى المجتمع المصرى بسبب الشيعة، لافتا أن المسيحيين عاشوا فى مصر وسط المسلمين 14 قرنا ولم يحدث ذلك، فى حين أحدث الشيعة فى عدة سنوات انقساما لا يمكن ضبط رد فعل الجمهور تجاهه».
من ناحية أخرى، قال برهامى: إن تصريحات وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسى الأخيرة، تمثل «موقفا وطنيا متطابقا مع موقف الدعوة السلفية وحزبها تماما»، حسب قوله، واصفا اياها ب«التصريحات المنحازة لوحدة البلاد وعدم قبول الفوضى والدفع باتجاه حل سياسى».
وجدد برهامى تأكيده ان الدعوة السلفية مازالت ترى أن الحل السياسى هو الأمثل للأزمة الحالية، عن طريق المبادرة التى طرحها حزب النور منذ ستة أشهر، لكنه استطرد وقال «لكننا نخشى أن يكون الوقت قد فات».
وكشف برهامى أن الدعوة بصدد تكوين لجان شعبية لحماية المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة يوم 30 يونيو الجارى، بمعدل 4 مجموعات لكل مسجد من المساجد التابعة للدعوة، وذلك خلال كلمة له فى ندوة مساء أمس الاول بمسجد المدينةالمنورة شرق الإسكندرية.
وأكد برهامى، أن الدعوة ترى أن يستكمل الرئيس محمد مرسى مدته على ان يقوم بتصحيح الأخطاء، بإجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة محايدة.