استقبل أهالى الأقصر خبر استقالة المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر الجديد، الذى عين فى حركة المحافظين الأخيرة بالفرحة والترحاب. وهتف المعتصمون من أبناء المحافظة والقوى الشعبية والثورية بعد سماع الخبر "الله أكبر.. الله أكبر" و"يسقط.. يسقط حكم المرشد" و"العين الحمرا يوم 30.. عشان نخلص من تجار الدين". وقام بعض المعتصمين بالسجود شكرا على هذا الخبر السعيد، فيما اعتبر أبناء الأقصر هذا القرار نصرا تاريخيا، وخرج بعدها الجميع للمشاركة فى الاحتفال بمولد "سيدى أبو الحجاج الأقصري" الذى وافق هذا القرار.
من ناحية أخرى، أعلن المحتجون من أهالي الأقصر، أنهم مستمرون فى اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة حتى 30 يونيو لحين إسقاط النظام، كما قررت غرفة شركات السياحة استمرار اعتصامها المفتوح.
وقام المعتصمون بالسماح للموظفين باستلام مرتباتهم بعد منعهم خلال الأيام الماضية من الدخول وممارسة أعمالهم، وطالبوا باختيار محافظ الأقصر بالانتخاب.
وأكد محمود فتحى، صاحب فندق سياحى، أن النظام كان يريد معاقبة أبناء الأقصر لوقوفهم ضد مرسى فى انتخابات الرئاسة، ولكنه فشل فى ذلك بعد صمودهم لسبعة أيام متتالية وضربهم لأروع الأمثلة فى سلمية التظاهر والوحدة الوطنية والتماسك.
وطالب الخبير السياحى، جمال أحمد محمود، الرئيس محمد مرسى باختيار شخصية سياحية تتمتع برؤية وفكر لمنصب محافظ الأقصر عقب خلوه باستقالة المهندس عادل الخياط.
من جانبه أشاد الشيخ علاء مفتاح، أحد مرشحي مجلس الشورى، بقرار استقالة الخياط قائلا" الجماعة الإسلامية أثبتت أنها جماعة وطنية لا تبحث عن مناصب".