أكد أحمد فوزي، أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والعضو بجبهة الإنقاذ، أن الاعتداء على اعتصام وزارة الثقافة اليوم، يٌعد بمثابة اعتراف رسمي من الدولة، بوجود شرطة موازية لشرطة الدولة. وقال فوزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يُعرض على قناة "أون تي في لايف"، اليوم الثلاثاء، إنه يُحمّل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي مسئولية أي اعتداء على اعتصام وزارة الثقافة، وخاصة بعد أن تجاهل مطالبهم، وبدل من أن يقوم بإرسال مندوب من الرئاسة لبحث مشاكلهم، أرسل لهم ميليشيات.
وأضاف أنه فيما يتعلق بدعوة المصالحة، التي أطلقها الرئيس أمس، فالحزب يرفضها طالما لم يصاحبها إجراءات جادة للخروج من الأزمة؛ حيث اشترط اتخاذ مجموعة من الإجراءات للمشاركة في المصالحة، أهمها عزل النائب العام، وتشكيل حكومة محايدة للإشراف علي الانتخابات، وتشكيل لجنة للتحقيق في قتل ما يزيد عن 70 مواطنًا، وحل أزمة السلطة القضائية.