قررت النيابة العامة لمدينة ليل (شمال فرنسا) إبطال كل التهم الموجهة بحق مدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس - كان في إطار ما يعرف بقضية "فندق كارلتون - ليل" المتعلقة "بالدعارة المنظمة"، وعدم متابعته قضائيًّا. وقال النائب العام لمدينة ليل، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: إنه "بعد دراسة دقيقة لملف ستروس - كان القضائي، لم يتم العثور على أية تهم حقيقية يمكننا من خلالها متابعة كلًّا من مدير صندوق النقد الدولي السابق ومدير شركة "إيفاج" جان – لوك - فرجين قضائيًّا.
كما قضت النيابة العامة عدم المتابعة القضائية للمتورطين الآخرين في قضية "كارلتون ليل"، ومن بينهم دودو لسومير وعميد شرطة ليل جان كريستوف لاجارد اللذين كانا يزودان دومينيك ستروس - كان بفتيات الليل والخارجات عن القانون.
وكان دومينيك "ستروس - كان" قد أكد عدة مرات أنه لم يكن يعلم أن النساء اللواتي قضين برفقته سهرات ليلية في باريس وواشنطن هن عاهرات وكن يمارسن الجنس مقابل أموال.
وكان القضاء الفرنسي قد وجه العام الماضي تهمة "الدعارة المنظمة" إلى دومينيك ستروس - كان في قضية "فندق كارلتون"، بليل (شمال فرنسا)، المتعلقة بسهرات ماجنة يعتقد أنه شارك فيها في باريس وواشنطن مع فتيات ليل، وذلك قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها 100 ألف يورو ووضعه تحت المراقبة القضائية.