وجه قضاة فرنسيون مساء الاثنين تهمة "الدعارة المنظمة" إلى دومينيك ستروس-كان الأمين العام السابق لصندوق النقد الدولي في قضية "فندق كارلتون"، بليل (شمال فرنسا)، المتعلقة بسهرات ماجنة يعتقد أنه شارك فيها في باريس وواشنطن مع مومسات. وأفرج عن ستروس-كان ووضع تحت المراقبة القضائية، بعد أن دفع 100 ألف يورو كفالة. وقال محاميه ريشار مالكا "انه يعلن بحزم انه ليس مذنبا باي من هذه الأفعال ولم يكن على أدنى علم أن النساء اللواتي التقاهن كن يعملن في الدعارة" وأفرج عن ستروس كان ووضع تحت المراقبة القضائية، وبعد أن دفع 100 ألف يورو كفالة ويمنع عليه ذلك الاتصال باي من أطراف الدعوى أو بالصحافة وقال محاموه أنهم سيستأنفون القرار بهدف إلغائه واستجوب ستروس-كان قبل شهر خلال توقيفه حول سهرات ماجنة يعتقد انه شارك فيها في باريس وواشنطن لتحديد ما إذا كان يعلم أن النساء اللواتي شاركن فيها كن مومسات والعديد من تنقلات هؤلاء النساء نظمها ومولها مقاولان من ضواحي ليل هما فابريس باسكوفسكي المسئول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة "بي تي بي ايفاج وتعود آخر تلك الرحلات إلى ما بين 11 و 13 أيار/مايو إلى العاصمة الأميركية عشية اعتقال دومينيك ستروس-كان في قضية فندق سوفيتيل في نيويورك. وفي القضية الأخيرة اتهمته نفيستو ديالو عاملة التنظيف في الفندق بالاعتداء عليها جنسيا لكن القضاء الأميركي اسقط لاحقا الملاحقات الجنائية بحقه شاهد الفيديو توجيه تهمة الدعارة الممظمة الي ستراوس كان