قال مسؤولون باكستانيون إن سبعة أشخاص قتلوا في ما يشتبه أنها غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان. وقد ضرب صاروخان مجمع في قرية بالمنطقة القبلية بشمال وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.
وهذه أول ضربة جوية بطائرة بدون طيار بعد تولي نواز شريف رئاسة وزراء باكستان ومطالبته بوقف هذه الهجمات.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الشهر الماضي قواعد صارمة لاستخدام الطائرات بدون طيار في الحملة ضد المسلحين المشتبه بهم.
وأفادت تقارير بأن الصاروخين ضربا قرية شوخيل النائية في وادي شوال على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة ميراناشه، المدينة الرئيسية في شمال وزيرستان.
وتعرف هذه المنطقة الحدودية المضطربة بأنها معقل مسلحي القاعدة وطالبان.
"توقيت غير مريح" وتقول مراسلة بي بي سي في باكستان أورلا غويرين "ليس واضحا بعد من كان مستهدفا في هذه الغارة، بيد أن عدة جماعات مسلحة تعسكر في هذه المنطقة، ومن بينها جماعة طالبان الباكستانية، التي قُتل نائب زعيمها في ضربة بطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي".
وتضيف مراسلتنا "إن توقيت الغارة لن يكون مريحا لرئيس وزراء البلاد الجديد".
وكان شريف قال مطلع هذا الأسبوع يجب احترام سيادة باكستان، وانه من الضروري بلورة إستراتيجية مشتركة لوقف الضربات الجوية الامريكية بطائرات بدون طيار.
واضاف شريف "علينا تعلم مخاوف الأمريكيين والتعبير عن مخاوفنا لهم من أجل التوصل إلى حل لهذه المشكلة. يجب أن تتوقف هذه الغارات التي تنهمر كالمطر كل يوم".
ومن المقرر أن يؤدي شريف، الذي كان قد أطيح به في انقلاب عسكري عام 1999، اليمين الدستورية في وقت لاحق ليبدأ ولاية ثالثة غير مسبوقة في تاريخ باكستان.