أعلن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عن اتفاقه التام مع الأصوات المطالبة باعتذار الرئيس محمد مرسى لإثيوبيا عما بدر من إساءات تجاهها من بعض الحضور فى الحوار، مطالبا بالاتصال برئيس إثيوبيا والتأكيد بأن ما قيل فى الحوار لا يعكس موقف مصر من الأزمة. وقال موسى، خلال لقائه ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" مع الإعلامى إبراهيم عيسى، أمس الثلاثاء، أنه قدم مذكرة إلى الرئاسة بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبى تتضمن أربعة محاور للمخاطر التى تواجه مصر، من بينها أزمة المياه وحق الشعب فى الغاز وأمن سيناء.
وأضاف موسى، أن المحور الرابع يتعلق بقضية حلايب وشلاتين، موضحًا أنه يجب أن تكون بالتكامل المشترك مع السودان؛ لاستغلالها فى التبادل التجارى والصناعى والسياحى وغيره.
وحذر رئيس حزب المؤتمر، من احتمالية اختراق البلاد والسطو على سيادة مصر فى ظل وجود المئات من الأنفاق غير الشرعية فى سيناء والتى تجعل حدود البلاد مفتوحة وغير مؤمنة، قائلا «الصمت على الأنفاق فى سيناء غير مقبول وعلى الحكومة الاهتمام بهذا الموضوع وجعله على رأس أولوياتها».
كما علل سبب اعتذاره عن المشاركة باجتماع الحوار الوطنى بشأن سد النهضة، قائلاً «طالبت من الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد الرئيس بإطلاعى على تقرير اللجنة الثلاثية بخصوص سد النهضة قبل لقاء الحوار الوطنى للإعداد الجيد للقاء ولم يتم الإستجابة، فضلا عن الحفاظ على وحدة جبهة الإنقاذ فى هذه الفترة الحرجة؛ لذا اكتفيت بإرسال رأيى فى مذكرة مكتوبة للرئاسة تؤكد ضرورة اللجوء إلى محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة».
وانتقد عمرو موسى، الحوار الوطنى الذى عقده الرئيس بشأن أزمة سد النهضة، واصفا إياه بأنه «لا يصح»، ونتائج الحوار جاءت خطيرة وليست هذه هى الطريقة التى يجب على الرئيس الاستناد إليها لإصدار قراره.