تنظم حركة "دع قنالى"، مساء الغد، مؤتمرا بعنوان "محور قناة السويس بين الوطنية والتفريط" بميدان الممر بالإسماعيلية، وذلك بمشاركة أعضاء القوى والتيارات الثورية والسياسية بالإسماعيلية لرفض مشروع تنمية إقليم قناة السويس. وقال شريف كمال، منسق المؤتمر، إن القوى المشاركة اجتمعت عدة مرات للتجهيز لفعاليات المؤتمر، وتقرر أن تُقدم نبذة تاريخية عن قناة السويس التى حفرت بدماء وأموال المصريين والمشروعات القائمة عليها، ثم مناقشة مواد قانون المشروع وعلاقتها بالسيادة والأمن القومى.
وأضاف "كمال"، أن منظمى المؤتمر مجموعة تبحث عن مشروع يحقق الاستقلال الوطنى يبتعد بمصر عن التبعية ويرفع شأن سيادتها الوطنية ويحافظ على أمنها القومى، مؤكدا أن تنمية مدن ومحور القناة تشترط سيادة الدولة بكافة مؤسساتها ليكون مشروعا وطنيا وليس إخوانيا.
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد حضور الفقيه القانونى عصام الإسلامبولى، والدكتورة منال عمر والدكتورة كريمة الحفناوى واللواء عبد الرافع درويش والعديد من المتحدثين.
ووزع أعضاء الحركة بيانا بعنوان" لا للبيع.. لا للتفريط" يدعو إلى حضور المؤتمر ورفض المشروع، وقال البيان: إن مشروع قانون تطوير إقليم قناة السويس تحت مسمى تشجيع الاستثمار الأجنبى سيحول الإقليم إلى منطقة استثمارية حرة، ولن يخضع لأى قوانين مصرية بما يشبه وضع المناطق الاستثمارية الحرة بما فيها من استغلال لثروات مصر واستعباد العمال واستدعاء المصالح الرأسمالية الغربية وسيخضع لإدارة خاصة، ما يعد مقدمة لترسيخ مفاهيم غير وطنية كدعاوى الحكم الذاتى.