أكد المشاركون بمؤتمر "إقليم قناة السويس واقع التنمية والسيادة الوطنية"، والذى اُقيم بميدان الممر بالإسماعيلية، على رفضهم لأى محاولات لنزع السيادة الوطنية على المجرى الملاحى. وشهد المؤتمر مشاركة اللواء "محمد عكاشه" المتحدث الرسمى لإئتلاف العسكريين المتقاعدين، و"شاهنده مقلد" أمين عام إتحاد الفلاحين المصرى، و"صلاح عدلى" سكرتير عام الحزب الشيوعى المصرى، و"محمد فرج" نائب رئيس إتحاد الفلاحين، والكاتب الصحفى "أحمد النقر"، والخبير الإقتصادى "السيد احمد"، و"عربى مجاهد" نقيب فلاحى الإسماعيلية.
وأكد المتحدثون على ضرورة التوحد لإجهاض مشروع قانون تنمية قناة السويس، كونه سيكون خطراً على جميع المصريين، وعلى الأمن القومى للبلاد، فى مواجهة العدو الصهيونى.
وتم خلال المؤتمر الإشارة لعدد من المشروعات التى طُرحت لتنمية قناة السويس، ومساهمته فى حل الكثير من المشاكل فى العهود السابقة، مؤكدين تفريط القانون فى قناة السويس، خاصة وأن رئيس الجمهورية هو من يقوم بتحديد أراضى المشروع دون أى رقابة، لصالح جماعة معينة.
ويُقام المؤتمر الذى تُنظمه نقابة الفلاحين العامة بميدان الممر بوسط المدينة، بحضور الخبير اللواء "ثروت جوده"، و الخبير الإقتصادي الدكتور "أحمد سيد النجار"، و"صلاح عدلي" عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، والناشطه "شاهينده مقلد"، و الفنانة "عزه بلبع"، والكاتب الصحفي "أحمد طه النقر" المتحدث الرسمي للجمعية الوطنية للتغيير، وعدد "عربي مجاهد" نقيب الفلاحين بالإسماعيلية.
وقال "عربى مجاهد" أنه من المُنتظر أن يناقش المؤتمر قانون تنمية إقليم قناة السويس، بعيداً عن أى خلافات أو إنتماءات سياسية، للوقوف على مواد القانون، ومدى إسهامه فى تنمية محور قناة السويس.