وسط ارتفاع فى درجات الحرارة، استأنفت الكهرباء نشاطها فى الانقطاع لفترات تراوحت بين ساعتين إلى ثلاث ساعات؛ ما أدى إلى قيام الدكتور محمد إسماعيل المقدم أحد مؤسسى مدرسة الدعوة السلفية بالإسكندرية بشرح درسه الأسبوعى مساء أمس بمسجد حاتم بمنطقة سموحة شرق المحافظة، على أضواء "كشافات الطوارئ". وأنهى المقدم، شرح كتابه "المهدى" عن قصة المهدى المنتظر، وهو كتاب من تأليفه، دون أن يٌعلق على أمر قطع الكهرباء، الذى استمر طيلة درسه الذى بدأ من التاسعة عقب صلاة العشاء واستمر لنحو ساعة ونصف، فيما ألقى الشيخ رجب أبو بسيسة درسه بعنوان "ومضات على الطريق" على أضواء الكشافات.
وفى سياق مٌتصل، أوضح أحمد ماهر حفنى، رئيس لجنة حزب الوفد بالإسكندرية، أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، يحدث لعدم وجود رؤية من قبل الحكومة، للتغلب على مشكلة الطاقة، مشدداً على ضرورة وجود جدول زمنى وخطة موضوعة للارتفاع بالطاقة، خاصة وأن التنمية التى تطالب بها الدولة لا يمكن أن تحدث بدون طاقة، قائلاً: "كيف يسعون للحد من البطالة وليس هناك استثمارات بسبب عدم وجود الطاقة".