استقبلت مستشفى المنيرة، مساء اليوم الاثنين، 3 من عمال شركة «شبكات» للغاز الطبيعي، المعتصمين منذ 16 يومًا على رصيف مجلس الوزراء، مغشيًا عليهم، لتدهور أوضاعهم الصحية. كان 17 عاملًا دخلوا إضرابًا عن الطعام، صباح اليوم، للضغط باتجاه تنفيذ مطالبهم، المتمثلة في عودة العمال المفصولين تعسفيًّا، وضمهم لشركات قطاع البترول.
وقال يوسف الشمسي، المتحدث باسم العمال، في تصريح صحفي، اليوم، إنه تم إبلاغ قسم الشرطة قصر النيل بدخول 17 عاملا في إضراب عن الطعام، وأنهم أثبتوا ذلك في محضر رسمي برقم 3220 إداري، وعلى الرغم من ذلك لم يتحرك أي من المسؤولين.
وحمل «الشمسي» مسؤولية سقوط العمال المضربين عن الطعام، للحكومة ورئيسها هشام قنديل، لتجاهلهم الاعتصام لليوم السادس عشر على التوالي، مهددًا باستمرار التصعيد إذا استمرت الأزمة، «خاصة وأن الحكومة تدفعهم للانتحار بصمتها وعجزها»، بحسب قوله.