أعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، حسن عبد العظيم، أن الهيئة، والشخصيات، والأحزاب المتوافقة معها، ستشارك في مؤتمر "جنيف 2" الذي دعت إليه روسيا والولايات المتحدة. واعتبر عبدالعظيم خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن مسألة بقاء الديكتاتور السوري بشار الأسد أو استبعاده من أي حل مستقبلي، ليس بيد المعارضة، ولا النظام، وإنما بيد المجتمع الدولي.
ورأى عبد العظيم أن التوافق الروسي الأمريكي على الحل السياسي، يعني استبعاد داعمي مواصلة العنف وتوجيه الدعوة إلى شخصيات وقوى من معارضة الخارج تريد الحل السياسي، على أساس مقررات جنيف.
وكشف عبد العظيم عن أن هيئة التنسيق وحلفاءها من المعارضة السورية، قد تلقوا دعوة للمشاركة في "جنيف 2"، قائلاً إن "المنسق العام لهيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع تلقى اتصالين في باريس، الأول من مسؤول روسي في سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية، والثاني من أمريكي مسؤول عن الملف السوري، وفهم من خلال الاتصالين بوجود توافق أمريكي روسي على الحل السياسي، وتفعيل مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيه 2012، عبر عقد مؤتمر جنيف 2.