قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم: إن الحكومة السورية أعطت موافقتها للأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا على عدد من النقاط، أبرزها وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. وأضاف عبد العظيم فى تصريحات نقلها موقع "داماس بوست الإخبارى السورى الإلكترونى" اليوم الجمعة، أن لقاءه مع الإبراهيمى كشف أن نقطة بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة خلال الفترة الانتقالية تبقى النقطة الوحيدة العالقة. وأوضح أن الإبراهيمى أبلغه بعدم فشله فى مهمته وتصميمه على النجاح، وأنه سيعود إلى جنيف ليعمل على توافق أمريكى – روسى، يظهر فى مؤتمر جنيف الثانى، وأنه عند التوافق سيصدر قرارا عن مجلس الأمن يلزم المعارضة والنظام بتطبيقها. وأشار عبد العظيم، فى سؤال عن التنسيق مع معارضة الخارج، إلى أن الهيئة تعمل على عقد مؤتمر "القاهرة -2" بحضور الهيئة والائتلاف الوطنى والمنبر الديمقراطى والهيئة الكردية العليا، من أجل التوافق على الحل السياسى، موضحا، أن "لا طرف فى المعارضة السياسية يمثل المعارضة كاملة".