شهدت منطقة روض الفرج جريمة بشعة راح ضحيتها موظف بالمعاش قتله مسجل خطر وشقيقه وصديقهما لسرقته، وهشموا رأسه بقطعة خشبية ثم طعنه أحدهم بالسكين عدة مرات، وبعد أن تأكدوا أنه فارق الحياة سرقوا بعض الأجهزة من منزله وفروا هاربين. وتلقى اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، بلاغا من مصطفى عفت إسلام، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، ومقيم بالمريوطية بالهرم، وأفاد بعثوره على والده، مصطفى، 59 سنة، موظف بالمعاش، ومقيم، 43 شارع فخرالدين، بروض الفرج، مقتولا. على الفور أمر اللواء فاروق لاشين مدير مباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وبالانتقال والمعاينة تبين أن القتيل يرتدى ملابسه كاملا، مع وجود تهشم بالرأس، وجروح طعنية بالرقبة، وتبين اختفاء هاتفه المحمول، ووجدت قطعة خشبية بجانب الجثة يرجح أن الجانى استخدمها فى الجريمة. بالبحث والتحرى تبين أن وراء ارتكاب الجريمة عبدالله محمد مصيلحى إبراهيم، 31 سنة، وشهرته «عتيقة»، ومسجل خطر مخدرات، وشقيقه خالد، 39 سنة، وشهرته «خالد عتيقة» ومسجل خطر مخدرات، مقيمين بروض الفرج بجوار المجنى عليه، واتفقا مع صديق لهما هو محمد حسنى عبدالسميع، وشهرته «محمد فسيخة»، 24 سنة، حاصل على الثانوية العامة، ومقيم بالساحل، على قتل المجنى عليه لعلمهم بأنه يعيش بمفرده ولديه ممتلكات يمكن سرقتها. وفى يوم الجريمة ذهب الثلاثة إلى منزل المجنى عليه، وانتظر اثنان منهما خارج العقار، بينما دخل الثالث ليطلب من المجنى عليه مبلغ 50 جنيها على سبيل السلف، ولما رفض قام بتهشيم رأسه بقطعة خشبية، ودخل المتهمان الآخران وقاموا بسرقة الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وجهاز ريسيفر وجهاز تسجيل منزلى قديم وماكينة حلاقة كهربائية وشنطة ملابس. وألقى القبض على المتهمين الثلاثة واعترفوا بارتكابهم الجريمة ودلوا على المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.