استعان شقيقان بصديقهما العاطل فى المرج لسرقة جارهما العجوز.. أفادت تحريات المباحث بأن المتهمين خططوا للجريمة لمدة 3 أيام بمراقبة الشقة وصعد أحدهم إلى المنزل وطلب من الضحية إقراضه 50 جنيهًا وعندما رفض انهال عليه بالضرب بقطعة خشبية كانت بحوزته، ثم أمسك بسكين من داخل الشقة وسدد له الطعنات حتى تأكد من وفاته وصعد المتهم الثانى وسرقوا بعض المحتويات و فروا هاربين، ألقى القبض على المتهمين الثلاثة أثناء اختفائهم لدى أحد أصدقائهم فى المطرية.. وأحالهم اللواء مساعد أول وزير لقطاع امن القاهرة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة ولاتزال التحقيقات مستمرة. البداية بلاغ إلى شرطة النجدة فى القاهرة من يحيى مصطفى عفت «24 سنة» يفيد بعثوره على جثة والده داخل الشقة بها عدة طعنات.. انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وتبين من المعاينة الأولية عدم وجود آثار عنف فى الأبواب وأن الضحية يرتدى ملابسه كاملة، وتبين أن الجثة مصابة بعدة طعنات متفرقة تقارب من 20 طعنة فى البطن والرقبة والوجه. وأضافت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة أن الضحية يسكن فى شقته بمفرده وأن ابنه الذى اكتشف الواقعة دائم التردد عليه أسبوعيًا للاطمئنان عليه وتلبية حاجاته، وأن الضحية موظف بالمعاش، حيث كان يعمل فنى تحاليل فى أحد المعامل الشهيرة.. وأكد الابن لرجال المباحث أنه أثناء توجهه لزيارة والده طرق الباب عدة مرات فلم يفتح له فاستعان ببعض الجيران وقاموا بكسره وعثر على جثته مسجاة على ظهرها، غارقة فى الدماء، وأنه اكتشف اختفاء هاتف والده المحمول و»الرسيفر». وتبين من التحريات أن شقيقين مسجلين خطر وراء الواقعة، استعانا بصديقهما العاطل لتنفيذ جريمتهما، وأن الشقيقين قاما بمراقبة الشقة لمدة 3 أيام وأقنعا صديقهما بأنهما يحتاجانه للمراقبة فقط.. وأن أحد الشقيقين صعد إلى منزل الضحية يوم الحادث بينما انتظر المتهمان الآخران فى الأسفل للمراقبة وأنه طرق الباب وطلب منه إقراضه 50 جنيهًا فرفض فانهال عليه بقطعة خشبية كانت معه ثم دخل إلى الشقة وأحضر سكينًا من المطبخ وسدد له عدة طعنات متفرقة وعندما تأكد من وفاته أشار إلى شقيقه للصعود وسرقا بعض محتويات الشقة وفروا هاربين بعدها. ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة، واعترف المتهم الأول بأنه قام بتنفيذ الجريمة بمفرده دون مساعدة أحد، وأن شقيقه وصديقه توليا السرقة و عندما أشار إلى شقيقه بالصعود دخل إلى الحمام وغسل ملابسه من الدماء والسكين حتى لا يترك آثار للجريمة ثم ترك السكين فى الشقة.