ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن حوادث العنف مثل تلك التي وقعت في مجمع «مليتة» النفطي الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة العديد غرب ليبيا، أصبحت سمة لصناعة المواد الهيدركربونية في ليبيا، منذ سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في 2011. وأوضحت الصحيفة، اليوم الاثنين، أنه رغم تمكن ليبيا من استعادة المستويات التي كان عليها إنتاج النفط في فترة ما قبل الثورة والبالغة حوالي 1.6 مليون برميل يوميًا، فإن ضعف حكومتها وانتشار الجماعات المسلحة غيرا من الظروف التي تعمل بها الشركات الدولية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والغنية بالنفط.
وأضافت الصحيفة، أن الميليشيات المسلحة بأسلحة ثقيلة تداهم حقول النفط والمواطنين الليبيين الراغبين في الحصول على وظائف يحاصرون المنشآت والاحتجاجات تغلق محطات التصدير.