ينظم عمال شركة «فرج الله» بالإسكندرية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية وسلسة بشرية تزامنا مع عيد العمال، واحتجاجا على سياسة قنديل، الذي فشل في إدارة أزمات العمال، مؤكدين استمرار ثورتهم للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية . وقال محمد الشافعي، أحد القيادات العمالية بالشركة، إن الأسلوب الذي تتخذه الدولة لاستمرار الظلم وإهدار الحقوق، وهو تلفيق التهم ونشر الشائعات، والترهيب والتهديد والفصل والتشريد لن تثنيهم عن الاستمرار في المطالبة بحقوقهم .
وأضاف الشافعي، أن إدارة الشركة قامت بتجميع التوقيعات من العمال باعتبارها كشوف حضور وانصراف ورواتب, وتم ضم هذه الكشوف إلى محضر شرطة ملفق يتهم قيادات النقابة والنشطاء من العمال بالبلطجة, وتآمرت الإدارة على العمال بعد أن طالبتهم بالمثول أمام جهات التحقيق بالشركة، وتم استدعاء الشرطة للقبض عليهم من داخل الشئون القانونية، وتم إخلاء سبيل العمال لثبوت كذب المسئولين بالشركة، ثم قامت إدارة الشركة باستدعاء بعض العاملات المدافعات عن حقوقهن, وأجبرتهن على توقيع استقالة بعد تهديدات بعدم التمكين من العمل، والإساءة لسمعتهن بالباطل، وأدان الشافعي قيام إدارة الشركة بحماية البلطجية الذين اعتدوا على العمال، وبدلا من محاسبتهم قامت بتمكينهم من الاستمرار في العمل، وفصل قيادات النقابة و30 عاملا.