اعتبر وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق، أن الحل الوحيد لدعوات رجال دين لبنانيين سلفيين للجهاد في سوريا يكمن في اللجوء إلى "إعلان بعبدا" بتطبيق مبدأ النأي بالنفس قولا وفعلا. وحذر الداعوق، في تصريحات له اليوم الخميس، من أن هذه التعبئة قد توصل إلى أمكنة لا تحمد عقباها وقد تكون بوابة عبور للأزمة السورية إلى لبنان.
وأعرب عن أمله في تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، "لأن البلاد لم يعد تحتمل أي تأخير لاسيما في ظل وجود ملفات عالقة منها ملف النازحين السوريين".