مشاكل عديدة تسببت فى رحيل المذيعة عزة مصطفى من مبنى ماسبيرو إثر اندلاع ثورة 25 يناير وتعرضها لهجوم وانتقادات مستمرة بزعم أنها كانت ضمن مجموعة المقربين من الوزير أنس الفقى، وانتقلت للعمل بقناة صدى البلد التى يملكها أحد رموز الحزب الوطنى المنحل رجل الأعمال محمد أبوالعينين، لتقديم برنامجها اليومى «صالة التحرير مع عزة مصطفى». وتقول عزة عن تجربتها الجديدة: لم أستطع أن أتخلى عن مهنتى كمذيعة بعد أن سعى البعض لحرمانى منها فى ماسبيرو وأكملت مسيرتى مع قناة صدى البلد والتى أضافت لى الكثير فبعد رحلة عمر طويلة فى التليفزيون المصرى أذوق الآن طعم نجاح مختلف بعد منحى مساحة كبيرة وبشكل يومى للتواصل مع الجمهور. وعن تشابه برنامجها مع برامج مانشيت والطبعة الأولى قالت إن هذه النوعية أصبحت موجودة فى كل القنوات لأهميتها فهى تقديم خدمة إخبارية للجمهور، وقراءة لأهم عناوين وموضوعات صحف اليوم التالى، ولأن المنافسة كبيرة، سعيت للتميز باختيارى أن يصبح المشاهد شريكا أساسيا معى فى البرنامج، فأنا أقرأ عليه العناوين، وأترك له الهواء ليحلل الموضوعات وفقا لرؤيته هو بل وهناك من يبادر لوضع حلول للأزمات محل النقاش، وكل يوم يفاجئنى الناس بأفكارهم وأحلامهم الرائعة.
ودافعت عزة عن قناة صدى البلد ضد اتهامها بأنها قنوات الفلول، وقالت إن تلك الأفكار أصبحت قديمة، وأثبتت الأيام كذبها وأن هناك من يستخدمها لتبرير أخطائه، أو لتقسيم الشعب.
وعن المشادات الكلامية التى وقعت فى برامجها، قالت: البعض يأتون للبرنامج بوجهات نظر غير قابلة للتغيير، وحينما يفشلون فى اقناع الطرف الآخر يفتعلون المشاكل، وأحيانا يخرجون عن حود اللياقة فى الحوار، وأحيانا يثور الضيف إذا لم أتبنَ شخصيا وجهة نظره، هناك أيضا من يشخصن الأمور مثلما حدث مع منسق حملة «لازم حازم» الذى أرفض وجوده مرة أخرى معى فى برامجى بعد أن جاء إلى برنامجى بهدف إحراجى، وقام بتزوير ورقة غريبة تحمل اتهامات لى ليعرضها على الهواء لأقوم بطرده فورا من الحلقة.