يستجوب أعضاء في الكونجرس الأمريكي، كبار مسؤولي الأمن بمكتب التحقيقات الاتحادي خلال الأسبوع الحالي، لتقضي ما إذا كان المكتب أساء التعامل مع معلومات عن أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، قالت روسيا منذ عامين إنه ربما يكون إسلاميا متشددا. ويطلع كبار المحققين مجلس النواب بكامل أعضائه، اليوم الثلاثاء، على الإخفاق الذي حدث في رصد التهديد الذي يشكله "تيمورلنك تسارناييف"، أحد الشقيقين اللذين نفذا تفجيري خط نهاية ماراثون بوسطن، يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، متسببا في مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 200.
واتهم بعض أعضاء الكونجرس مكتب التحقيقات الاتحادي بالفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتهمين، بعد شكوك أجهزة الأمن الروسية في تيمورلنك تسارناييف عام 2011.
وقالت السناتور الديمقراطية دايان فينستاين، التي ترأس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ التي سيطلعها مسؤولو الأمن على ملابسات القضية خلال جلسة مغلقة، اليوم الثلاثاء، "علينا أن نتوصل إلى حل".