صَرّح عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، بأن «جبهة الإنقاذ» يشوبها بعض الاختلافات، ولكنها ليست فى حالة «انقسام»، حيث إن الجبهة تعاهدت أن تظل «قلب» المعارضة المصرية، كما تتمسك الجبهة بتوحيد الآراء والتوصل إلى جدول أعمال ثابت. وقال فى تصريحات لبرنامج «جملة مفيدة» الذى يذاع على قناة «إم بى سى مصر» مساء الاثنين، إن «حزب الوفد» مُستمر فى الجبهة، كما يوجد له أكثر من ممثل فى الجبهة، ولا صحة للأنباء الواردة بشأن انسحاب «الوفد» من الجبهة حتى يخوض الانتخابات البرلمانية منفردًا.
ونوّه إلى أن موقف «جبهة الإنقاذ» من الانتخابات البرلمانية ثابت من أول الإعلان عنها، وعدم توفير ضمانات شفافية، وهذا ما تستمر عليه الجبهة، لأن الانتخابات القادمة لها متطلبات خاصة، مثل رقابة القضاء الشديدة، وحماية القوات المسلحة الكاملة، وتأكيد على حرية المواطن فى الإدلاء بصوته أياً كان دينه أو مرشحه، لافتاً إلى ضرورة وضع خطط للتصدى للميليشيات التى تمنع النواب من التصويت وتتعدى عليهم.
ومن جانبه، أكد رغبته فى خوض الانتخابات، لأن هذه هى وظيفة الأحزاب، ولكن فى ظل غياب الضمانات، يتم اللجوء للسياسة البديلة، التى تتمثل فى المعارضة، مؤكداً أيضاً ضرورة «دستورية القانون» الذى ستتم الانتخابات على أساسه.