أكدت مراكز حقوقية مهتمة بشئون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اليوم السبت، أن مصلحة السجون الإسرائيلية زادت من عقوباتها وتضييقها ضد الأسرى على خلفية اعتداء أسير في سجن عسقلان على أحد السجانين بآلة حادة. وحسب أحد هذه المراكز فقد هدد أسرى سجن «ريمون»، بتصعيد جديد ما لم تتراجع مصلحة السجون عن سياسة العقاب الجماعي التي فرضت على الأسرى بعد محاولة الاعتداء.
وقال مدير مركز «أحرار» لدراسات الأسرى، فؤاد الخفش، اليوم: "إن إدارات السجون عمدت إلى فصل التيار الكهربائي عن زنازين الأسرى، فيما منعت ساعات الخروج عن أسرى سجن نفحة وريمون وبئر السبع بالإضافة لسجن عسقلان الذي وقع فيه الحادث".
وأضاف، "الأسرى يطالبون بكشف مصير زميلهم الأسير الذي اتهم بمحاولة الاعتداء على سجان ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة".
وكان راديو إسرائيل، قد أعلن أن أسيرًا في سجن عسقلان حاول قتل أحد السجانين، حين هاجمه بآلة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح في الرقبة والأذن، ووصفت المصادر الإسرائيلية جراح السجان بالطفيفة.
من جانب آخر أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت أن 14 أسيرًا مريضًا ومعاقًا وهم من الحالات الخطيرة صحيا ما زالوا يقبعون فيما يسمى عيادة مستشفى الرملة في ظل أوضاع صحية متدهورة يعانون منها.