اتهم بشار الجعفري، مندوب سوريا في الأممالمتحدة، دول الخليج، وعلى رأسها السعودية وقطر، بتمويل تسليح ما وصفها ب"المجموعات الإرهابية،" عبر صفقات مع ليبيا وكرواتيا، مضيفا أن في بلاده "جرائم جنسية" يرتكبها من قال إنهم من أنصار "الفكر الوهابي القادم من دول الخليج،" ورأى أن ما ذكرته دمشق عن وجود تنظيم القاعدة قد تأكدت صحته مع إعلان قاعدة العراق عن علاقتها بجبهة النصرة. وأضاف الجعفري، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن في جلسة خاصة لبحث وضع الأطفال في النزاع السوري، أن إسرائيل تعالج من وصفهم ب"الإرهابيين" وتعيدهم إلى سوريا"، مضيفًا أن المعارضة تحصل على الأسلحة بأموال "البترودولار من قطر والسعودية".
وقال الجعفري إن السلاح يصل للمعارضة من ليبيا وكرواتيا، مضيفا أن هناك "مجموعات تكرس ثقافية الانقسامات الدينية والطائفية وتسعى لتهجير مكونات مهمة من مجتمعاتنا"، وأضاف: "يكاد لا يبقى أي مسيحي في العراق وفلسطين، ويكاد الإرهابيون ينجحون بتهجير المسيحيين من سوريا".
واعتبر الجعفري أن بلاده هي "الحلقة الأقوى" ولن تسمح ب"تمرير سايكس بيكو جديدا" على حد تعبيره، في إشارة إلى اتفاق انتهى إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط مطلع القرن العشرين، وأضاف أن ما يتردد عن "جرائم جنسية" هي أمر غريب عن المجتمع السوري وهي من فعل "زعران الجهاد وأدعياء الثورة".