قال مسؤولون في سلطات تنفيذ القانون والأمن القومي بالولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن المحققين يسعون لتحديد مكان رجلين اثنين على الأقل التقطت لهما صور فوتوغرافية قبل الانفجارين اللذين وقعا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن. وقال المسؤولون، إن السلطات تفحص آلاف الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ووسائل الإعلام وأشخاص عاديون قرب وقت الانفجارين، ومن المرجح أن تسعى للحديث مع رجال آخرين ظهروا في الصور.
وتحجم الحكومة في الوقت الحالي، عن نشر الصور بشكل رسمي خوفا من تكرار الفشل الذي حدث عند نشر صور مشابهة بعد تفجير في أولمبياد أتلانتا عام 1996 أدى إلى اعتقال حارس أمن ثبتت براءته فيما بعد.