تعقد اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي 2015، 22 إبريل، بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، اجتماعات ستقوم فيها بالتحضير للجنة الثالثة في عام 2014؛ تمهيدًا لعقد مؤتمر المراجعة في عام 2015.
وقالت مصادر مصرية وعربية للشروق، إن اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية ستناقش الأعمدة التقليدية لمعاهدة عدم الانتشار النووي المتمثلة في نزع السلاح النووي، ومنع الانتشار والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وموضوع "إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضحت أن هذا موضوع الانتشار النووي تعتبره الدول العربية بمثابة جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وترى أهمية بلورته على أرض الواقع في أقرب فرصة تحقيقًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، خصوصًا في ظل استمرار التعنت الإسرائيلي في عدم الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وإصرارها على البقاء خارجها، من خلال تطوير ترسانتها النووية، بما يهدد باقي دول المنطقة.
وقال مصدر مطلع بوزارة الخارجية، إن هناك ترقب من كافة الدول العربية لهذه اللجنة القادمة وشقها المتخصص فى موضوعات الشرق الأوسط، لتسجيل مواقفها من خلال تقديم بيان عربي في" الجلسة العامة" وورقة عربية مشتركة تمت صياغتها من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية، كما ستقوم الدول العربية فرادى بإلقاء بيانات وتقديم أوراق، خلال جلسة " الشرق الأوسط"، للتعبير عن مواقفها وتوجهاتها ورؤاها لنزع السلاح.
ولتسجيل اعتراضها على عدم انعقاد "مؤتمر هلسنكى 2012"، الخاص بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، الذي كان مقررًا عقده من 18 الى 20 ديسمبر بفنلندا.