اليوم ومع دقات الثامنة والنصف وعلى استاد الكلية الحربية يدخل منتخبنا الوطنى اختبارا مصيريا حينما يلتقى المنتخب الرواندى فى المباراة المؤجله من الجولة الثالثة لتصفيات المجموعه الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة والتى تقام فى جنوب أفريقيا العام المقبل. يدخل المنتخبان المباراة بظروف متشابهة وطموحات مختلفة حيث يحتلا ذيل المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة من مباراتين بينما يحتل المنتخب الجزائرى صدارة المجموعه برصيد سبع نقاط يليه المنتخب الزامبى برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات. ويدخل المنتخب المصرى مباراة اليوم سعيا وراء الفوز بالنقاط الثلاث ليرفع رصيده للنقطة الرابعة ويقلص الفارق مع المنتخب الجزائرى إلى ثلاث نقاط فى إطار سعى المنتخب المصرى لخطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم خاصة أن أى نتيجه تنتهى بها المباراة غير الفوز تعنى نهاية الحلم المصرى فى التأهل للمونديال ويأمل المنتخب المصرى فى الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف لتعويض فارق الأهداف مع المنتخب الجزائرى. بينما يدخل المنتخب الرواندى المباراة بهدف خطف نقطة على الأقل تساعد على احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى من أجل التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية والتى ستقام فى أنجولا فى يناير المقبل وهو الهدف الذى يسعى له المنتخب الرواندى بغض النظر عن تصريحات رئيس الاتحاد الرواندى كازورا أن منتخب بلاده يسعى للتأهل لكأس العالم. واستقر حسن شحاتة المدير الفنى على التشكيل الذى سيخوض به المباراة حيث يحافظ على القوام الرئيسى للمنتخب ومن المنتظر أن يتكون فى مباراة الاحد من عصام الحضرى فى حراسة المرمى، وهانى سعيد ووائل جمعة وأحمد سعيد (أوكا) فى قلب الدفاع، وأحمد المحمدى فى الجبهه اليمنى وسيد معوض فى الطرف الايسر وحسنى عبدربه ومحمد شوقى لاعبى الارتكاز ومثلث هجومى من محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وأحمد عيد عبدالملك. ويحتفظ شحاتة بعدد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء للدفع بهم مثل أحمد رءوف مهاجم إنبى وأحمد سمير فرج ومحمد حمص لاعبى الإسماعيلى. وأكد شوقى غريب المدرب العام للمنتخب أن الجهاز الفنى لديه ثقه فى لاعبيه فى تحقيق الفوز فى مباراة اليوم للدخول بقوة فى دائرة المنافسة على الصعود لكأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا وأكد غريب أن هذا الجيل يستحق الوصول إلى كأس العالم بعد أن حقق أفضل الإنجازات للكرة المصرية وأنه لمس روح التحدى والإصرار لدى اللاعبين وأن الجميع أجمع على عدم التفريط فى حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم وأن سلاح المنتخب المصرى فى المباراة سيكون المسانده الجماهيرية التى يحظى بها المنتخب فى المباراة وطالب غريب من الجماهير التشجيع حتى نهاية المباراة وعدم استعجال الفوز مؤكدا أنه يعد الجماهير بالخروج سعداء من استاد الكلية الحربية. ويحضر مباراة اليوم عدد من القيادات السياسية فى الدولة وقيادات الحزب الوطنى حسب تأكيدات محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الذى أشار إلى أنه ستكون هناك مظاهرة حب للمنتخب الوطنى بإستاد الكلية الحربية من أجل تحقيق الفوز ومواصلة المشوار نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويخوض المنتخب الرواندى المباراة بتشكيلة جديدة مختلفة عن التشكيلة التى خاضت لقاءى الجزائر ورواندا السابقتين حيث استبعد الكرواتى توشاك برانكو المدير الفنى للفريق المهاجم سعيد عابدى ماكاسى هداف الفريق فى التصفيات، وثمانية لاعبين آخرين، بينما ضم لوتولا لاعب نادى بروكسل البلجيكى، واثنين آخرين ولدوا فى الكاميرون أحدهم مدافع «كابير ديدير» والآخر مهاجم «بيلى كاوامى». يذكر أن صفوف رواندا اكتملت قبل عشرة أيام من مباراة مصر بعد انضمام الثلاثى الهجومى المحترف فى بلجيكا وهم بورسيلز إيلى لوتولا وجان بول كايلوليزى المحترفان فى صفوف «أف سى بروكسل» أحد أندية الدرجة الثانية، ويوليوس سيزار أولى هداف فريق رويال سانت غيليس بالدرجة الثالثة. الغريب أن الثلاثى استبعد من لقاءى الجزائر وزامبيا لكن المدرب برانكو توشاك عاد ليستعين بهم أمام مصر بالإضافة لعودة قائد الفريق أوليفى كراكيزى والمحترف فى الدورى النرويجى، وانضمام المدافع سيدو بوبكارى لاعب الأهلى الليبى إلى معسكر الفريق.