أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» نتيجة المزايدة العالمية التى طرحتها ل15 قطاعا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط للبحث عن الغاز والبترول. وبلغ عدد العروض المقدمة من الشركات العالمية من جنسيات متعددة 13 عرضا، أسفرت عن الفوز ب8 قطاعات من القطاعات المطروحة بالمزايدة باستثمارات حدها الأدنى حوالى 2.1 مليار دولار خلال فترات البحث الكلية لحفر عدد من الآبار بحد أدنى 18 بئراً وإجمالى منح توقيع 2.73 مليون دولار.
وأوضح شريف سوسة رئيس شركة إيجاس، أن نتائج المزايدة شملت قبول العرض المقدم من شركة بتروكلتك الأيرلندية، ومعها شركة أديسون الإيطالية فى قطاع رقم (1) جنوب إدكو البرى, وقبول العرض المقدم من شركة سى دراجون الكندية فى قطاع رقم (2) جنوب دسوق البرى، وقبول العرض المقدم من شركة دانا غاز الإماراتية فى قطاع رقم (6) شمال العريش البحرى، وقبول العرض المقدم من شركة أديسون ومعها شركة بتروكلتك كشريك فى قطاع رقم (7) شمال ثقة البحرى، وقبول العرض المقدم من شركة أيوك الإيطالية فى قطاع رقم (9) شروق البحرى، وقبول العرضين المقدمين من شركة بريتش بتروليم الإنجليزية فى قطاعى رقم (10) شمال تنين البحرى ورقم (13) شمال المكس البحرى، وقبول العرض المقدم من شركة بيورا فيدا الأسترالية للطاقة- وتعمل فى مصر لأول مرة- فى قطاع رقم (15) شمال برج العرب البحرى.
جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاه المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، من الدكتور شريف سوسه، رئيس الشركة المصرية، القابضة للغازات الطبيعية بنتائج المزايدة العالمية التى طرحتها الشركة.
وأوضح وزير البترول، أن طرح المزايدات العالمية يأتى فى إطار استراتيجيات وزارة البترول لتكثيف البحث عن البترول والغاز لتأمين مصادر جديدة لإمدادات الطاقة خاصة من المناطق البكر، التى لم تشهد نشاطا مكثفا من قبل، وتشجيع الشركات العالمية لضخ المزيد من الاستثمارات فى أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية.
وأضاف أن البنود الجديدة للمزايدة أضفت على المناطق المطروحة جاذبية وتنافسية لاكتشاف الغاز وتنميته فى هذه المناطق التى تحتاج إلى استثمارات ضخمة وتكنولوجيات حديثة وخبرات متقدمة، وأشار وزير البترول إلى أن نتيجة المزايدة جيدة فى ظل المنافسة الشرسة الحالية على جذب الشركات العالمية للبحث والاستكشاف فى مناطق المياه العميقة بالبحر المتوسط وتمثل رسالة ثقة من الشركات العالمية فى الاحتمالات البترولية والغازية الجيدة فى مصر، والتى لم تكتشف بعد.