قال مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم الموقوف عن العمل، إن القرار الصادر من الوزارة لا يمثل «إيقافًا» بل يمثل «تأشيرة» غير قانونية من مكتب الوزير، ناتجة عن شكوى تم تقديمها له ولم يتم التحقيق فيها أو التأكد من أدلتها.
وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج «خارج الإطار» الذى يعرض على قناة «التحرير» مساء الجمعة، أن ما يقوم به من حديث سياسى، يقوم به آخرون من الشيوخ أمثال الشيخ «القرضاوى» و«المحلاوى»، فى مساجد تابعة لوزارة الأوقاف، ويجب تطبيق نفس القرار عليهم.
وأكد دعم الشعب له، وظهر ذلك فى الآلاف الذين توجهوا للصلاة اليوم بمسجد «عمر مكرم»، وذلك للرد على محاولات إقصائه من الإخوان المُسلمين.
فيما أكد سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الأوقاف تلقت أكثر من شكوى، بأن الشيخ مظهر شاهين يستخدم «منبر المسجد» فى الأمور السياسية، وهذا لا يجب قبوله لأن وظيفة «خطيب المسجد» تتمثل فى تجميع الناس وعدم خلق خلافات بينهم.
وأشار إلى أن «النيابة الإدارية» ستتلقى مذكرة من وزارة «الأوقاف» وستحكم فى الأمر بكل حيادية بحُكم كونها جهة قضائية، فى ظل قانون «العمل» الذى يمتثل إليه «مظهر شاهين».
ومن جانبه، قال إن بعض الشيوخ الذين يستشهد بهم «مظهر شاهين» لا ينتمون إلى وزارة «الأوقاف»، ولم يتم تقديم شكاوى ضدهم مثلما حدث معه.