توجه الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الجمعة، إلى جوبا، في زيارة لدولة جنوب السودان تستغرق يوما واحدا، تلبية لدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت. وينتظر أن يبحث الرئيسان علاقات البلدين على ضوء الاتفاقيات الموقعة بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتعد زيارة البشير إلى جوبا، الأولى منذ زيارته التاريخية لها بعد انفصال الجنوب في 9 يوليو عام 2011.
ووصف وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، الزيارة ب«المهمة»، وقال إنها "ستدعم مسيرة الأمن والاستقرار بين الدولتين"، مشيرا إلى أنها "تأتي في توقيت سياسي مناسب بعد توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة بين الدولتين فى أديس أبابا في سبتمبر من العام الماضي".
وأضاف، أن "الزيارة تهدف إلى كسر حاجز عدم الثقة وإظهار الإرادة السياسية على تنفيذ ما اتفق عليه، وتأكيد لما قاله البشير يوم استقلال دولة الجنوب، «بأننا نسعى لتعاون وتكامل بين البلدين يرقى إلى اتحاد الدولتين»".
ويرافق البشير خلال الزيارة، مساعداه الدكتور جلال يوسف الدقير والعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزراء رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء، الدفاع، الخارجية، الداخلية، النفط، ومدير جهاز الأمن والمخابرات ووزير الدولة برئاسة الجمهورية ووزير الدولة بوزارة التجارة.