مانيكان تجلس على شاطئ البحر تحت الشمسية فى إحدى فترينات محال الملابس فى شارع طلعت حرب بميدان التحرير. وبما أن المصيف هو الحدث الأهم فكانت الرمال وكرسى البحر والشمسية وملابس البحر هى الأدوات المستخدمة فى العرض «كثيرا من المتعة وكثيرا من المتاعب فى المصيف» شعار أطلقه د.محمد حسين طبيب الأمراض الجلدية، ويضع الحل فى حقيبة المصيف. يقول الطبيب إن هذه الحقيبة يجب أن تحتوى على كل ما هو نافع ومفيد لقضاء مصيف دون متاعب. كريم الحماية ضد الشمس أهم الأدوات التى لا غنى عنها مع الشمس والبحر، وينصح الأطباء بوضع الكريم قبل النزول إلى البحر، حيث يغطى كل أجزاء الجسم المعرضة للشمس، ويتم وضعه مرة أخرى عقب الخروج من البحر. ويجب مراعاة استخدام كريم به درجة حماية عالية أكثر من 50 درجة بشرط أن تتناسب مع نوعية البشرة. ويكمن للأطفال أيضا استخدامه. ارتداء الملابس القطنية الخفيفة بألوان فاتحة خاصة الأبيض هى النصيحة الثانية، لكن الأهم هو ارتداء القبعة لحماية الوجه والعينين والشعر من أشعة الشمس، خاصة فى الفترة من 12ظهرا وحتى الرابعة عصرا. «القبعات الأكثر تلاؤما مع المصيف هى المزركشة بالورود» تقولها أمانى الشريف مصممة أزياء، والأفضل أن تكون من الألوان الفاتحة لأنها تعطى انطباعا بالراحة النفسية، ولا تمتص أشعة الشمس، وتمنح الشعور بجو البحر والصيف. والأفضل شراء قبعة ذات وجهين فيمكن تغيرها مع الملابس المختلفة دون حمل العديد من القبعات. ويوصى د.حسين بضرورة ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس خاصة للفئة، التى تعانى من حساسية العين التى تزيد فى الصيف. تقول أمانى النظارة الشمسية هى قطعة إكسسوار لا غنى عنها فى فترة المصيف، يجب مراعاة اللون والحجم المناسب للوجه واختيار شكل مناسب يتماشى مع المرحلة العمرية. «لن تكتسب بشرتك فقط لونا برونزيا، ولكنك ستعودين من المصيف بشعر تالف». لذلك ينصح د.حسين الفتيات بتقليل الأضرار، التى تطول الشعر من تعرضه للماء المالح فى البحر أو الكلور فى حمام السباحة. والحل فى ارتداء أغطية الرأس المخصصة للسباحة.