قال أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، أنه يمتلك مُستندات تؤكد تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة، وسيعمل فى الفترة القادمة على «تدويل» القضية وعرضها عالمياً، وهذا بالإضافة إلى قضية «تزوير قاعدة البيانات» التى ستقضى على النظام الحالى، مؤكداً أن الإخوان سيكون حِسابهم «عسير»فيما يخص تزوير الإنتخابات الرئاسية. وأضاف خلال إتصال هاتفى ببرنامج «الشعب يريد» الذى يُعرض على قناة «التحرير» مساء الأربعاء، أنه تلقى مُكالمة من إحدى قادات «المجلس العسكرى» أبلغه فيها بفوزه بإنتخابات الرئاسة.
وأشار إلى أنه تعمد أن يُصرح برضاؤه عن نتيجة الإنتخابات الرئاسية وعن فوز الرئيس محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، وكان هذا لحكمة إنقاذ مِصر من أعمال العُنف التى كان ينتوى الإخوان إجرائها، مُشيراً إلى إدانته لترويع الناخبين وتصريحات المُرشد العام للإخوان، بأن "الدماء ستملىء الميادين فى حالة فوز شفيق".
وأكّد أن الشعب المصرى تأثّر بوعود الإخوان، ومشروع «النهضة»، ولكن الآن بعد إكتشاف حقيقة الإخوان وعدم تنفيذ وعودهم، قد يضمن لشفيق أكثر من 22 مليون صوت إذا خاض الإنتخابات مرة أخرى.
وقال أن الإخوان المُسلمين تلقوا تمويل خارجى من قطر، و50 مليون دولار من أمريكا، وذلك بشهادة «الكونجرس»، قائلاً " لن تستفيدوا من قطر وستبكون بدل الدموع دم لما فعلتوه بالشعب المصرى"
وأكّد أن كل الإتهامات الموّجهة له هى إتهامات «باطلة» وهو يثق من عدم دخوله السجن فى ظل مُحاكمة أمام قضاء عادل، لذلك يُفكر جدياً للعودة مرة أخرى لمصر، لأن قرار عودته ليس له علاقة بالرئيس كشخص، ولكن علاقته بالمشهد المصرى العام.
وأنتقد تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، بالدعوة إلى إنتخابات رئاسية مُبكرة، مؤكداً أنه ليس له رأى ثابت أمام النظام الحالى، وهذا ناتج من «نقص خبرته».
ورفض حِصار الإعلام، وتضييق الحريات، مؤكداً أن تلك الحِصار لا يستمر طويلاً، لأن كل الظلم الذى يتلقاه المواطن المصرى والإعلام المصرى سينتهى قريباً.
وأشار إلى ضرورة الكشف عن مُرتكبى حادثة «قتل الجنود فى رفح»، ولكن فى حالة فشل الرئيس مُرسى فى إيجاد القاتل والقصاص لهؤلاء الجنود، الذين قُتلوا غدراً، فيجب فى تلك اللحظة أن يتدخل الجيش للتحقيق فى الواقعة.
ونفى إتصاله بالبرادعى أثناء زيارته بدبى، أو تلقيه أموال من «أبو حامد»، أو مطالبته لمقابلة «أيمن نور» كما أعلن قبل ذلك.