تواصل أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض حادث قيام 4 مجهولين ملثمين بإطلاق الرصاص العشوائى، أثناء أداء صلاة قداس الأحد بكنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة، وخطف طفل نجل رجل أعمال داخل سيارة من أمام الكنسية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة من ضبط 20 شخصا من المشتبه فيهم من المتخصصين فى ارتكاب جرائم السرقات بالإكراه، حيث يجرى استجوابهم حول صلتهم بالحادث، وكذلك الوصول إلى معلومات تقود رجال المباحث لضبط المتهمين فى الواقعة. من جانبه أكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أنه تم توجيه عدد من الحملات الأمنية للبؤر الإجرامية خاصة بمناطق "شبرا الخيمة والطريق الدائرى" لضبط جميع المسجلين الخطر والمشتبه فيهم، مشيرا إلى أن الحادث جنائى وليس له أبعاد طائفية، حيث توصلت التحريات الأولية إلى وجود خلافات بين والد الطفل والخاطفين، لافتا إلى أن الهدوء ساد محيط الكنيسة بعد الواقعة، مشيرا إلى أن قوات الأمن كثفت من تواجدها بالشارع المؤدى للكنسية.
وفى سياق متصل، باشرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة التحقيق فى الواقعة؛ حيث أمر المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية بإجراء معاينة تصويرية لموقع الحادث والتحفظ على فوارغ الطلقات والأعيرة النارية وإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها، كما أمرت النيابة بالاستعلام من شركة الاتصالات عن التليفونات التى الاتصال منها بوالد الطفل؛ لطلب فدية 2 مليون جنيه ووضعها تحت المراقبة؛ للوصول إلى المتهمين.
واستمعت النيابة لأقوال والد الطفل المختطف والأنبا تكلا رزق الله راعى كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة، الذى أكد فى أقواله أن الحادث وقع أثناء أداء صلاة قداس صباح أمس بكنيسة الأنبا بولان. وأضاف راعى الكنيسة، أننا أسرعنا خارج الكنيسة بعدها لاستطلاع الأمر وتبين اختطاف الطفل "أبانوب أشرف" 11 عاما من أمام الكنيسة عقب إطلاق النيران من 4 ملثمين يستقلون سيارة ملاكى فضية اللون رقم "3941"، وبعدها تم طلب فدية 2 مليون جنيه فديه من والديه.