قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الإخوان أصبحوا يضرب بهم المثل في المراوغة واللف والدوران والتجريح للدين العظيم، وإن حسابهم عند الله سيكون عسير؛ مؤكدًا أن الشعب المصريلن يغيروا القيم والمباديء التي عاش لها وبها، مشيرًا إلى أن الفتن هي صناعة الأجهزة الأمنية للنظام السابق. وفجر أبو الفتوح، مفاجأة من العيار الثقيل، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده عقب صلاة العشاء أمس الأحد، بميدان المديرية بمدينة بني سويف، تحت عنوان "مصر أمانة" بحضور الشيخ عبد التواب البساتيني، وعدد من المسؤولين بالحزب؛ حيث قال إنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن الحزب سيدفع بشاب في الأربعينات لخوضها بدلا منه، وأنه سيظل يخدم مصر في أي مجال آخر حتى ولو بالإمساك بمقشة"، بحسب قوله.
وأكد عبد المنعم أبو لفتوح أن الحزب الحاكم في مصر الآن أساء إلى مؤسسة الإخوان العريقة، وأصبحت مثلا للأساءة والتجريح لهذا الدين بعدما كان يتقرب بأهلها الصالحين إلى الله "عز وجل".
وعاب أبو الفتوح على النظام الحالي قائلا: ليس مبررا لسوء أداء النظام المنتخب، أن يكون هناك مؤامرات عليه فلن تتوقف مؤامرات رموز النظام السابق، وهو أمر متوقع بالإضافة بجانب إلى مؤامرات القوى الخارجية، التى ظل نظام مبارك راكعا لها على مدار سنوات.
وأكد أبو الفتوح، أن السلطة الحالية سلطة ليست فاسدة، ولكنها ضعيفة لا تدافع عن كرامة المصري في مختلف دول العالم، وكذلك فالنظام ضعيف في التعامل مع تنظيم البلطجية الذى يرجع تفشيه إلى ضعف أداء جهاز الأمن بمصر، الذي يجب أن يحافظ ويحفافظ على سلامة الثوار من اندساس البلطجية.
وأضاف عبد المنعم، أنه الشعب المصري لن يصبر بشيك على بياض لمن انتخبناه، فأين التشاركية عبر المراقبة والمتابعة والمعارضة بالحق؛ من أجل تحسين أداء الرئيس المنتخب، فلا يعقل أن يترك الرئيس 4 سنوات ونحاسبه بعدها، وطالب أبو الفتوح بالانتخابات الرئاسية المبكرة، كبديل لتدخل الجيش وإسقاط الرئيس بالفوضى.