أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن الخلل الأمني و الأزمات المفتعلة كأزمات "البوتاجاز و مواد الوقود" الهدف منها أن يشعر المواطن بمدى المتاعب التي جلبتها لهم الثورة ، ويكون نهاية سيناريو الأزمات هذه هو تقديم "عمر سليمان" أوراق ترشيحه للرئاسة ليكون البطل المنقذ الذي ينتشل البلد من أزماتها المتلاحقة . وأضاف "أبو الفتوح" أن رئيس مصر القادم لن يكون "فرعونا" جديد ولكنه سيكون "موظف عام" وخادما لشعبه ، وأن رئيس الدولة هو منع الفساد وتمكين "المختصين" من أداء واجباتهم حتى يستفيد منهم الوطن. وأوضح "أبوالفتوح" أن برنامجه يستند على محورين أساسيين هما "الصحة والتعليم" حيث سيكون نصيب الصحة من موازنة الدولة نسبة 15% بدلا من نسبة ال4.5 % الحالية وسنعيد النظر في المنظومة الصحية بإعادة ترتيب المستشفيات وتدريب الممرضات ووضع كادر خاص للأطباء حتى يتم توفير خدمة طبية متميزة تليق بالمواطن المصري ، لأن الصحة سوف تؤدى للنهضة الزراعية والصناعية ، الحور الثاني وهو التعليم الذي سنرفع نسبته من الموازنة الى 25% على مدار السنوات الأربعة ، وسيكون نصفها في صورة مرتبات وأجور للمعلمين حتى يتم القضاء نهائيا على الدروس الخصوصية . وأشار "أبوالفتوح" الى أنه سوف يقوم بالفاء القروض المستحقة على الفلاحين وسيتم تأسيس صندوق "المخاطر" الذي سوف تخصص إيراداته لمواجهة مشاكل و أزمات الفلاحين . وأضاف "أبوالفتوح" قائلا :أن مصر دولة غنية بثرواتها الجغرافية والبشرية التي كان النظام السابق يتعامل معها على أنها "كارثة" يجب التخلص منها ، ولكننا سوف نستغل ثروة مصر البشرية والجغرافية الجاذبة للمستثمرين و سوف نقدم مقترحات المشروعات وأماكن أقامتها للمستثمر وعليه اختيار أحدها حتى لا يتم اختزال المشروعات فى محافظة أو مدينة بعينها وحتى نستفيد استفادة كاملة من هذه المشروعات . وأشار "أبو الفتوح" الى أنه يمتلك العديد من المشروعات التي ستنتشل البلد من أزمنتها الاقتصادية منها على سبيل المثال مشروع "محور السويس بورسعيد" الذي سيحقق عائد سنوي يتخطى ال100مليار دولار سنويا ويوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل فى السنة الأولى . وأكد "أبو الفتوح" على ان مصر لن تكون دولة تابعة لا لأمريكا ولا لإسرائيل وسنسعى لدعم فلسطين الى ان يتم تحرير المسجد الأقصى. وفى نهاية كلمته طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الشباب التفرغ في هذه الفترة للمشاركة فى مشروعه الرئاسي لنشره بقرى ونجوع المحافظات حتى لا تضيع الفرصة التي لن تأتينا منذ 200 سنه في أن يكون لنا رئيس نثق فيه ويعمل من أجل ان يعيش المواطن فى كرامة وثراء . جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي "الثالث" الذي عقده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس بميدان "الشهداء" وأمتد الى الساعات الاولى من صباح اليوم ، فى نهاية زيارته لمحافظة بنى سويف التى بدائها بمؤتمر عقب صلاة الجمعة بمدينة الواسطى ثم مؤتمر بمدينة الفشن ، والمؤتمر الرئيس الذي حضره أكثر من 10000 مواطن من أهالي بنى سويف استقبلوا "أبو الفتوح" بعرض للألعاب النارية ابتهاجا بقدومه لبنى سويف ومرددين هتافات : "الشعب يريد أبو الفتوح رئيس" ، " يا أبو الفتوح يا أبو الفتوح باب الرئاسة ليك مفتوح" ، حضر المؤتمر الدكتور نجيب الشيخ نائب رئيس جامعة بنى سويف والشيخ عبد العزيز العشري القيادي الأخوانى بمحافظة الفيوم والشيخ رزق عفيفي والشيخ عبد التواب البساتينى ، ووليد عبد الحميد المرشح السابق على قوائم حزب "النور" بانتخابات الشورى الماضية وعدد كبير من القيادات السابقة بجماعة المسلمون ببني سويف أمثال " زين أبو السعود ، رزق جودة ، كردى البطوجى" .