أكد الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح"المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة ، خلال لقائه بأعضاء حملته ومؤيديه بالغربية مساء اليوم،الاثنين، في كازينو الجوهرة بمدينة طنطا. حيث قال أبو الفتوح: سنحارب الفلول (فل الله رؤوسهم) ولن نتركهم يسرقون الثورة أو يرجعوا بمصر للخلف، واختيارنا للدكتور مرسى ليس بين حلال وحرام، ولكنه اختيار للثورة، ولم يعد أمامنا خيار غير ذلك، أصواتنا حلال ومؤيدينا اختارونا لأنهم يحبون مصر ومشروع مصر القوية، ولم يشوب حملتنا شبهة تمويل خارجي مثل حملات أخرى، ولم يدعمنا مؤسسات امن الدولة التي تعمل بكامل قوتها تحت اسم جهاز الأمن الوطني لسرقة الثورة وعودة النظام السابق مرة أخرى. كما وعلق أبو الفتوح على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قائلا: لقد رأينا في الجولة الأولى قد كبير من التزوير وتعمد تغيير إرادة الشعب، مشيرا إلى حدوث لقد مهزلة تمثلت في عدم تسليم الكشوف الانتخابية، مؤكدا على وجود ناخب دوار وورقة دوارة وتصويت الشرطة والجيش وحرمان مناديب المرشحين من المبيت أمام الصناديق، لافتا إلى أن كل هذا يؤدى إلى التزوير، متسائلا: كيف يغيب الصندوق الانتخابي عن عين المرشح ومندوبة 12 ساعة كاملة؟! وعن موقفه من الدكتور محمد مرسى، قال أبو الفتوح: لم نستطيع أن نحسم الأمر سابقا، واحترنا بين التأييد والمقاطعة وإبطال الأصوات، ولكن بعد أن انكشف أمر الفلول، أصبحنا نختار بين السىء والأسوأ ونختار ضررا أصغر، لدرء ضرر أكبر. وأضاف: هناك كتيبة (غجر) تطلق قذيفة إعلامية ضد كل ما هو إسلامى، وتعمل على عودة النظام مرة أخرى، ولن نسمح لهم أن يسرقوا الثورة، وسيبقى خلافنا مع الآخرين خلافا موضوعيا، وسنقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. وعن موقفه من حزب النور تجاه الانتخابات الرئاسية قال: كان أداء حزب النور ضعيفا جدا أضعف مما نتوقع، ولن أسمح لأحد أن يتهمهم بالخيانة والمؤامرة، والإدارة كانت صادقة ولكن أداء القواعد كان بالفعل ضعيف جدا، والاتفاق مع حزب النور أدى إلى ضعف أدائنا، وقلل من همة الحملة، واستغرب من كيفية عد حصول الحزب على مليونى صوت، بينما حصل فى الانتخابات البرلمانية على 8 ملايين صوت.