شيع العشرات من ضباط وأفراد الأمن، جثمان النقيب محمود المحرزي آخر شهداء الشرطة، والذي استُشهد بمدينة السلام، أمس السبت، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد، من مسجد الشرطة بالدراسة. وغاب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن المشاركة في الجنازة، بينما شارك بعض مساعديه؛ من بينهم مساعد الوزير للأمن العام للعلاقات العامة، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة واللواء علي الدمرداش حكمدار القاهرة، واللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة للمرور، ومحافظ القاهرة، والعشرات من زملاء الضابط الشهيد من قوات الأقسام المختلفة، إلى جانب بعض قيادات مديرية أمن القاهرة. يُذكر أن الجثمان قد شُيع إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، بمنطقة جسر السويس.