قال مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي إن الاتحاد علق أنشطة إفريقيا الوسطى بعد أن سيطر المتمردون على السلطة وفرض أيضا حظرا على سفر قادة المتمردين وجمد أصولهم. وسارعت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي الى التنديد باستيلاء ائتلاف متمردي سيليكا على السلطة في خطوة هي الاحدث في سلسلة انقلابات وتمردات منذ استقلال البلاد عن فرنسا في عام 1960. وأضاف مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة للصحفيين في العاصمة الإثيوبية حيث مقر الاتحاد "قرر المجلس "مجلس السلم والأمن" تعليق كافة أنشطة إفريقيا الوسطى في الاتحاد الإفريقي على الفور." ودعت الولاياتالمتحدةوفرنسا وتشاد زعيم المتمردين ميشال جوتوديا الى احترام شروط اتفاق اقتسام السلطة الذي تم توقيعه في ليبرفيل عاصمة الجابون في يناير كانون الثاني. وأدى الاتفاق الى تشكيل حكومة تضم متمردين ومعارضين مدنيين وموالين للرئيس السابق فرانسوا بوزيز وكان يتزعمها رئيس الوزراء نيكولاس تيانجايا وهو محام سابق وعضو بالمعارضة المدنية. واتهم متمردو سيليكا وهو ائتلاف فضفاض من خمس جماعات متمردة بوزيز بانتهاك الاتفاق بعدم اتخاذه خطوات لإدماج مقاتليهم في الجيش.