ألقت الشرطة التركية القبض على عشرة أشخاص آخرين اليوم الاثنين، فيما يتعلق بهجمات تفجيرية استهدفت وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال عنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إنها محاولة لإخراج محادثات السلام مع المتمردين الأكراد عن مسارها.
وأعلنت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في العاصمة أنقرة.
وقالت وكالة انباء الأناضول اليوم إن زعيم الجبهة في أنقرة كان ضمن الذين القي القبض عليهم أثناء مداهمة 21 موقعا من بينها مقر نقابة لعمال الموانئ.
وكان قد ألقي القبض على تسعة أشخاص يوم الجمعة فيما يتعلق بالهجمات.
وأعلن حزب العمال الكردستاني وقفا لإطلاق النار مع تركيا يوم السبت بعد أن أمر زعيمه السجين عبد الله أوجلان بوقف حملة مسلحة استمرت لعقود من اجل الحصول على حكم ذاتي.
وتم تشكيل حزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري في السبعينات بفكر يساري مشابه، لكنهما اتخذا مسارين متباينين على نحو لا يجعل حزب التحرير الشعبي المستمر في قتاله مع الحكومة يجني مكاسب تذكر من أي تسوية سلمية.
وانتهجت جبهة حزب التحرير الشعبي، مسارا ثوريا مناهضا للولايات المتحدة بينما ركز حزب العمال الكردستاني على الهوية الكردية. ووقعت الهجمات الأخيرة يوم الثلاثاء بعد سلسلة مداهمات استهدفت أعضاء في جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري.
وفي فبراير، قتل مهاجم انتحاري ينتمي للجبهة نفسه مع حارس أمن عند مدخل السفارة الأمريكية في انقرة.
وتريد الجبهة دولة اشتراكية وكثيرا ما تهاجم ما تصفه بالمصالح والدول الإمبريالية أو الاستعمارية.