أعلنت جماعة تركية يسارية متشددة محظورة مسؤوليتها اليوم الأربعاء عن هجومين مزدوجين في أنقرة استهدفا وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم. وقال وزير العدل سعد الله ارجين إن "امرأة أصيبت عندما ألقى مهاجمون قنبلتين يدويتين على الوزارة، وذلك بعد إطلاق صاروخ على مبنى الحزب".وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الجماعة، وهي جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، بثت على الإنترنت شريطا أعلنت فيه مسئوليتها عن الهجمات ووصفت وزارة العدل بأنها "رمز للظلم". وفي فبراير الماضي، أعلنت الجبهة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري خارج السفارة الأميركية في أنقرة.