توقفت المفاوضات بين الجهات الأمنية بشمال سيناء وخاطفي السائحين الأجنبيين، على قدرة أجهزة الأمن إيجاد ضامن، يكفل مطلب الخاطفين مقابل الإفراج عن الرهينتين «الإسرائيلي والنرويجية» المحتمل وجدوهما في منطقة المغارة الجبلية بوسط سيناء. وكان الخاطفون قد وافقوا على الإفراج عن الرهينتين، بشرط أن يقوم أحد وجهاء القبائل الموثوق بهم بضمان إفراج أجهزة الأمن على اثنين من أقارب الخاطفين محتجزين في الإسماعيلية.
وأكدت المصادر، أن أجهزة الأمن بشمال سيناء تتولى التفاوض عبر وسطاء مع الخاطفين وعلى رأس تلك الأجهزة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة، بينما تترقب مديرية أمن شمال سيناء نجاح المفاوضات لاستلام الرهينتين فور موافقة الخاطفين على إطلاق سراحهما.
وأكد الخاطفون فى تصريحات مسربة لجهات إعلامية عدة، أنهم يعاملون الرهينتين معاملة جيدة ويسمح لهما بالتواصل مع أسرهم وسفارات بلدانهم، كما سمحت أجهزة الأمن للخاطفين بالتواصل الهاتفي مع أقاربهم المحتجزين في الإسماعيلية على خلفية قضايا جنائية.